هنالك العديد من الأشخاص الذين يتميزون بأخلاقهم ومبادئهم، والتي عادةً ما تكون نتاج مجموعة من الأفكار والقيم المنغرسة فيهم، ويحرص الكثير على تعلّم عبارات وأقوال الحكم المختلفة، التي تُعزز من مدى الأفكار والمعتقدات التي تزيد من معارفهم وإدراكهم، وفيما يلي نستعرض لكم باقةً رائعة من العبارات والحكم الخاصة بالحياة، والتي تزيد من خبراتكم ورجاحة عقولكم.
- إذا استغنى الناس بالدنيا فأنت استغني بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فأنت افرح بالله تعالى، أمّا إذا أنس الناس بأمور الدنيا فلا تكارث به والجأ إلى الله وأجعل أُنسك به.
- لا يضرّ صاحبُ القرآن إن ماجت الدُنيا من حوله، وطحنت الضرّاء قلبه، لأنّه يعلم أنَّ الله لن يُضيّعه.
- في كلّ مرّة يُدركني فيها لطف الله الخفيّ أستشعر الآية القرآنية الكريمة “وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰ”.
- هنالك ثمّة سعادة في نهاية كلّ حزن تمرّون به، وهنالك راحة بعد كل تعب تحسّون به، وثمّة نور بعد الشعور بكلّ ظلام، ونور بعد كلّ ظلام، وثمة فرج بعد كل ألم.
- قولوا لكلّ من ظنَّ أنَّ الحياة تعيسةً أنَّ الحياة لن تستقيم بكم بالبعد عن الله، فلن تستقيم حياتكم إلّا بالرجوع والعودة إلى ربكم.
- لو استغفر الإنسان أكثر مما يشتكي، لوجد راحته قبل أن يهرع بالشكوى.
- في حال واجهتك ثلاثة أمور فتذكر هذه الأمور الثلاثة: إنها مُؤقته، وإنها مُقدرة، كما ستمنحك أجرًا إذا صبرت عليها.
- تزداد الحياة جمالًا عندما نقوم بحمد الله على ما ذهب منّا، وما بقي لدينا، وما سيأتي إلينا.
- إنَّ موت الصالح راحة لنفسه، وموت الطالح راحةً للناس.
- مهما تراكمت مصاعب عليكم فاعلموا أنّها لن تدوم، وذلك لأنَّ الله وعد عباده المتقين بالفرج واليُسر.
- يطيب الاستماع إلى الحديث عندما ترتقي العقول بأفكارها.
- يُقال إنَّ فراق كريم خير من وصال لئيم.
- سيكون كل شيء على ما يرام، ولكن بعد أن تأخذوا نصيبكم من التعب، فلا تأتي الأشياء القيّمة بسهولة.
- ويقول حكيم وما الدنيا بباقية لحيّ، وما حيٌ على الدنيا بباقٍ.
- وامنع فؤادك أن يميل بك الهوى، واشدد يديك بِحَبل دِينك والوَرع.
- وهكذا هي الحياة، نتعلّم فيها حكم جديدة وعبارات قيّمة مُفعمة بالعلم والمعرفة والأخلاق.
